الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة الجزائر: إلقاء القبض على “القعقاع” واكتشاف 16 قنطارا من المتفجرات

نشر في  02 ديسمبر 2015  (15:28)

ذكرت جريدة الخبر الجزائرية اليوم الاربعاء نقلا عن بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائري ، أنه وبناء على معلومات وردت إلى مصالح الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، تم العثور، أول أمس الاثنين ، على 16 قنطارا من المواد المتفجرة في منطقة سيدي داود شرقي ولاية بومرداس. وحسب نفس المصادر  فإن عملية العثور على هذه المواد “المتفجرة” جاء بناءا على معلومات تفيد بوجود مستودع لمواد تدخل في صناعة المتفجرات في منطقة “أولاد امحمد” في المدخل الجنوبي لبلدية سيدي داود، وعلى إثرها شرعت مصالح الجيش،  في عملية تمشيط وبحث في المنطقة باستعمال الجرافات وأعداد كبيرة من عناصر الجيش ، ما أسفر عن العثور على “أسمدة فلاحية” تدخل في صناعة القنابل، محفوظة داخل براميل بلاستيكية تحت الأرض.

ورجحت نفس المصادر  أن تكون هذه المواد قد بقيت مدفونة في المكان منذ سنوات وتعود لعناصر الجماعة الإرهابية “الجيا”. يذكر أن عملية التمشيط التي يقوم بها عناصر الجيش الجزائري ، والتي أسفرت عن اكتشاف هذا المخبأ للمواد المتفجرة، قد سبقتها عملية إلقاء القبض على الإرهابي الملقب “أسامة القعقاع”، المنحدر من بلدية سيدي داود، ويبلغ من العمر 30 سنة، وهو من العناصر الإرهابية المفتش عنها منذ سنة 2008، حيث وقع هذا الإرهابي في قبضة قوة مختصة في مكافحة الإرهاب في العملية الأخيرة التي مكنت ذات القوات من القضاء على رفيقيه، غير بعيد عن أحد التجمعات السكانية بقرية أولاد حميدة التابعة لبلدية بغلية، شرقي ولاية بومرداس، حيث مكنت العملية من استرجاع ثلاثة مسدسات آلية من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن للذخيرة ونظارة ميدان و135 طلقة وتسعة 9 هواتف نقالة، كما تمكنت مصالح الدرك، عقبها، من تفكيك خلية دعم وإسناد للجماعات الإرهابية تتكون من 5 عناصر، ينحدرون من نفس بلدية المعني، تتراوح أعمارهم بين 19 و37 سنة.